أخبار الموقع

ماكرون يطبل منطق الإرهاب ويتغاضى عن جرائم العنصرية والقتل في حق المسلمين في فرنسا


 وجهت الشرطة الفرنسية، أمس الخميس، للفتاتين الفرنسيتين اللتين تعمدتا طعن شابتين جزائريتين متحجبتين، بالسلاح الأبيض، الأربعاء المنصرم، قرب برج إيفل، تهم ممارسة العنف وحمل السلاح الأبيض والتلفظ بعبارات عنصرية. فيما استبعدت تهمة القتل العمد في حقيهما.


************************

إرهابيتان_فرنسيتان تطعنان مسلمتين جزائريتين في فرنسا قرب برج إيفل ، وصمت إعلامي رغم انتشار الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي ، كما أن الشرطة الفرنسية لم تدرج الإعتداء ضمن التطرف الديني ، بل قالوا أنه محاولة قتل بعد حدوث مشادات ، رغم أن الإرهابيتان تلفظتا بجملة عربية_مسلمة_قذرة

إحدى الجزائريتين واسمها كنزة ترقد في المستشفى بعد تلقيها لـ 6 طعنات على مستوى الرأس والجسد أدت لثقب كبدها ، والأخرى تدعى أمل أجرت عملية جراحية على مستوى اليد بعد إصابتها بإصابة خطيرة ..

*******************




كما أن الشابتين الفرنسيتين، لم تقتصرا على العنف الجسدي، بل مارستا العنف اللفظي على الفتاتين الجزائريتن ، إذ عايرتهما بأصولهما" "أنهما  عرب قذرتين".

*********

ويشار أن الشرطة الفرنسية اعتقلت في آنها المهاجمة الأولى،  فيما لاذت الثانية بالفرار، لتتمكن الشرطة من  اعتقالها بعد ذلك، ومتابعتهما في حالة اعتقال بالتهم المذكورة أعلاه. 

*************************

وجاءت أعقاب الحادثة، إثر التوتر المتصاعد الناجم عن قطع رأس مدرس بضواحي باريس، يوم الجمعة الماضي، على يد شاب شيشاني، بعدما   قام المغدور الأول باستفزاز طلابه من المسلمين بتدريس رسومات كاريكاتيرية مسيئة  للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم خارج عن المقرر الدراسي.

***************************************


وفي السياق ذاته، وعوض أن  تتحمل الحكومة الفرنسية مسؤوليتها فيما حدث، وتمنع أي فعل عنصري مهما كان في مقرراتها الدراسية، زكت ذلك الفعل وأججت مشاعر الغضب والحقد بين مكونات الشعب الفرنسي، وخصوها الهجمات غير المبررة من الرئيس مكرون، ووزير خارجيته، مع العلم أن الجالية المسلمة في فرنسا، التي يبلغ عددها أكثر من خمسة ملايين شخص، لم يثني مكرون وحكومته على القيام بتهدئة الأوضاع، وترسيخ ملامح السلام التي تتغنى بها فرنسا أمام المحافل الدولية.

*******

وعكس عملية طعن وقطع رأس أستاذ فرنسي، التي أعطتها الحكومة الفرنسية، وسلطاتها اهتماما كبيرا، لم تكلف السلطات ذاتها  الإفصاح عن أي معلومات عن الهجوم، الأمر الذي أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تم تداول صور مؤكدة من مكان الحادث، وانتشار مقاطع فيديو تقشعر لها الأبدان، تظهر فيها عملية الطعن، وصراخ السيدتين أثناء تعرضهما لذلك.

ليست هناك تعليقات