أخبار الموقع

وزير العدل يدعو المحامين إلى الانخراط في مكافحة "غسل الأموال

وزير العدل يدعو المحامين إلى الانخراط في مكافحة "غسل الأموال"


يواصل وزير العدل محمد بن عبد القادر برنامج الزيارة التفقدية للجيل الجديد من المحاكم والمرافق القضائية الحديثة ، مشيدًا بجودة المحكمة الابتدائية بتطوان من حيث الاستقبال وجماليات وأثر العمارة المغربية الأصيلة والمعايير. إمكانية الوصول والمكاتب الأمامية التي تستقبل من ليسوا متقاضين.

وشدد بن عبد القادر على محورية تفعيل دور المحامي في مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، مضيفا أن المحامي مطلوب أكثر من أي وقت مضى للانخراط في نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والوفاء بالتزاماته القانونية. في هذا المجال ، فهو عضو أساسي في القضاء ويضع أسس دولة الحق والقانون.


وسجل المسؤول الحكومي ذاته ضرورة التنسيق والتعاون الدائم وتقديم المساعدة الفنية للتنزيل الأمثل للالتزامات المفروضة ، مؤكدا أن دور المحامي لا يقتصر على حفظ الحقوق وتوثيقها ومساعدة المتقاضين كركيزة في دولة الحق والقانون ، داعيا إلى تفعيل دور المحامي في النظام الوطني لمكافحة الجريمة المنظمة ، مؤكدا أن إعلان الشبهة لا يتعارض مع مبدأ السرية المهنية للمحامي طالما أن الأمر لا يتعلق به. صلاحياته في المرافعة وسير الإجراءات والإجراءات القانونية أمام القضاء.

وقال وزير العدل إن "تقرير التقييم المشترك لم يخلو من بعض الجوانب السلبية التي تهم قطاع المهنة القانونية" ، وسجل عدم انخراطه في النظام الوطني لمكافحة الجريمة المنظمة المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب ، مقارنة مع القطاع المالي كالمؤسسات المصرفية والمصرفية وخاصة في الجزء المتعلق بالإعلان. وبحسب البيانات الإحصائية المسجلة بوحدة معالجة المعلومات المالية ، لم يكن هناك أكثر من 8 إقرارات اشتباه للقطاع غير المالي مقابل عدد كبير من التصاريح للقطاع المالي.

بن عبد القادر ، الذي كان يتحدث على هامش ندوة نظمتها وزارة العدل بالشراكة مع هيئة المحامين في تطوان حول "دور المحامي في نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" ، أضاف أن "اتفاقية سيما" لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية ، أنشأ الإطار القانوني الدولي الذي ينظم هذه الجريمة وتطرق إلى المبادئ والأحكام العامة للتجريم والعقاب التي تحث وتوجه الدول إلى اعتماد نظام قانوني مناسب يهدف إلى سد الطريق أمام المجرمين للاستفادة من عائدات الأموال القذرة.



وأضاف المسؤول نفسه أن المغرب بادر باتخاذ عدد من الإجراءات التشريعية والمؤسسية لمحاصرة جريمتى غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، وحرص على التفاعل مع التوصيات المقدمة من الهيئات الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة. وذلك انطلاقا من احترامه والتزامه بالاتفاقيات الدولية التي صادق عليها ، خاصة وأن هذه الجريمة تختلف عن باقي الجرائم سواء من حيث الخطورة أو التعقيد ، واحتياجات مكافحتها ومنعها بأساليب تمزج بين القانون والجريمة. الأدوات المؤسسية والتدابير العقابية والوقائية.

وشدد على أن هذا الاجتماع يشكل "فرصة للتنسيق والتشاور والتواصل البناء بين الوزارة ووحدة معالجة المعلومات المالية والهيئات المحامين بهدف وضع رؤية للتفعيل الأمثل للمتطلبات القانونية الوطنية والدولية المتمثلة في: تم تأطير الموضوع وعرضه على الدوائر القانونية ، واعدًا ببرمجة اجتماعات اتصال مع المحامين لتحديد الالتزامات المفروضة وأفضل طريقة لتنزيلها ، مع تقديم أدلة علمية بسيطة لمصلحتهم.


ليست هناك تعليقات